مع حديث الذكريات وكرة القدم والأستاذية التي منحت عقول واجساد من عاشوا في معية عاشق كرة القدم لاعبا ومدربا ومعلما تربويا قديرا الكابتن احمد شهبور مدير مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية وصانع نجوم كرة القدم لفريق المنصورة في عهده الذهبي بل وهو واحد أقطاب الزمن الجميل زمن الساحرة المستديرة بكل ما يحمله من حب وانتماء ورجولة وشهامة اولاد البلد في حوار اتسم بالود والرغبة الصادقة في ترجمة تلك المشاعر للقاريء العربي بوجه عام والرياضي بشكل خاص وسط حفاوة قلب وضمير وطن!!
فكان لقاء الحب المجرد من كل الأهواء بعد غياب عقود طويلة مع الكابتن احمد شهبور الأستاذ وكاتب تلك السطور بكل معاني الصدق و الاحترام وصاحب الشخصية القوية التي مازالت لها كل الأثر الطيب في عقل كاتب تلك السطور المتواضعة وكل نجوم كرة القدم المصرية والسعودية والعربية الذين تتلمذوا علي يد استاذنا كابتن احمد شهبورالقيمة والخلق الرفيع .
ووسط عالم كرة القدم خرجت الكلمات عفوية من قلب الكابتن شهبور وهو يتحدث عن الكثير من بدايته في شوارع مدينة المنصورة وتكوينه فريق عرف باسم الاسد المرعب الذي كان حديث المدينة وحتي سنوات دراسته ثم انتقاله إلي القاهرة طالبا بكلية التربية الرياضية وزميلا لنجوم النادي الأهلي الكابتن طه اسماعيل والعديد من نجوم كرة القدم المصرية السيد الطباخ شحته زكي عثمان انور سلامة مصطفي رياض الشاذلي كمال عتمان وغيرهما من نجوم كرة القدم المصرية ثم التحاقه بنادي السويس لاعبا قبل أن يوقع لنادي الزمالك بساعات واستمر يلعب سنوات وسط حب جارف من جماهير السويس حتي انتقاله إلي نادي السكة الحديد والمنتخب العسكري المصري ومن ثم العودة إلي نادي المنصورة لاعبا ومدربا ليصنع تاريخي رياضي كبير فخرج علي يديه نجوم المنصورة في عهدها الذهبي سطوحي بدير سليط الهادي ثروت فرج الشال وغيرهما من النجوم حتي لحق بهم من الشباب في السنوات الماضية عمرو زكي عبدالعزيز توفيق وغيرهما من نجوم المنصورة وهو المدرب القدير والخلوق صاحب الشخصية القوية كما تذكر اصحاب الفضل عليه في نادي المنصورة الكابتن مصطفي حافظ والذي كان بحق احد ابناء نادي المنصورة المخلصين وصنع تاريخ مشرف كما تذكر الكابتن لبيب ابو شادي والكابتن عطية يوسف والكابتن عبدالمحسن عاشور حلمي سليمان حسني عنتر حمامه سمير العطار لمعي عبدالسميع والعديد من نجوم الزمن القديم للساحرة المستديرة في نادي المنصورة وأيضا الكابتن ميمي الشربيني لاعب الاهلي ومدرب المنصورة في السبعينيات من القرن الماضي كما تذكر فاكهة التعليق الرياضي كابتن محمد لطيف وكيف قال في احد المباريات مازحا ما هي تلك الاسماء شهبور زلطة ريعو اوكا طوبة الخ وهو يداعب بتلك الكلمات جمهور كرة القدم في ستينيات القرن الماضي فالحديث مع الكابتن شهبور ممتع وعميق بكل ذكريات الوفاء كما تناول دوره في بناء طلاب النبوغ في المدرسة الثانوية العسكرية بالمنصورة عندما كان مديرا للمدرسة لسنوات طويلة مع الفذ الاستاذ احمد موافي والعديد من زملاء مهنة التربية والتعليم والذين تخرج علي ايديهما العديد من الوزراء والمحافظين والقادة والمستشارين والضباط ورجال الاعمال والجامعة والاعلام اليوم في كل مجالات العلم والرياضة والإبداع وذكريات لا تنتهي مع عالم روائي اسمه كرة القدم التي جعل منها كابتن شهبور ريادة وفلسفة وعلم مازال يضع له الأسس في نادي المنصورة خبيرا لقطاعات الناشئين ولطلاب كلية التربية الرياضية جامعة المنصورة والساعات تمر بسرعة البرق مع احمد عبدالعزيز الاستاذ والمعلم والرياضي الفذ والمعروف لكل رياضي مصر باسم كابتن شهبور الرواية الإنسانية بكل معاني ازمان مازالت تقرأ في زمن النت والفيس بوك وكل عالم الميديا الذي سجل اسماء كل مبدعي الرياضة والعلم والجامعة وغيرهما من نجوم الزمن الجميل الذين كتبوا صفحات من الانتماء والوطن بكل الصدق وعظيم الرغبة الدائمة في العطاء استاذي كابتن شهبور عمر مديد ولقاءات دوما مرتقبة فالرواية العربية تعتز بكم وتقدر عطاء !!!!!سنوات طويلة من جهد وانتماء للوطن